الاثنين، 18 أغسطس 2014
3:17 م

كيف تحمي نفسك (حسابك في google+) من الظهور في اشهارات غوغل



اعتزمت شركة 
 Google اليوم  تحديثا جديدا ، قد جعل بعض المستخدمين يفكرون مليا قبل أن يتركوا تعليق أو تصويت على شبكة الانترنت التي يملكها عملاق البحث غوغل . التغيير الذي نقلته صحيفة نيويورك تايمز : "هو أنه يتم السماح لشركة غوغل  أن  تشمل أسماء المستخدمين الكبار لشبكاتها ،و  الصور ، و التعليقات في الإعلانات المعروضة عبر شبكة الإنترنت ، استنادا إلى التقييمات والتعليقات و المشاركات التي قاموا بها المستخدمون على شبكات Google الأخرى مثل يوتيوب و جوجل بلس....
طبعا هذا التصرف في بيانات المستخدمين له هدف معين : هو أن جوجل لديها الآن القدرة على جمع التعليقات و التقييمات من المستخدمين و بيعها لشركات كبرى مثل "endorsements لإستخدامها للترويج و الإعلان  لمنتوجات هذه الشركات على شبكة الإنترنت.
 إن السياسة الإعلانية الجديدة ، و التي تسمح بنشر  أسماء و تعليقات و صور المستخدمين جنبا إلى جنب مع المنتوجات التي قد علق أو صوت عليها ، 
و ذلك غالبا ما يكون بترك علامة  " علق بشكل إيجابي على المنتوج الفلاني أو الخدمة الفلانية " .

الكثير قد أغضبتهم فكرة أن أسمائهم و المعلومات الشخصية يمكن أن تباع إلى شركة مقابل ثمن ما .مثل ما فعلته شركة  الفيسبوك و إينستاجرام ، حيث كلاهما تسمحان  ببيع محتوى المستخدم كأحدالإعلانات (المعروف باسم " Sponsored Stories " ) .
في الحقيقة معظم المستخدمين للشبكات الاجتماعية على النت لا يحبون مثل هذه الإعلانات التي اصبحت معظم شركات الشبكات الاجتماعية  في  توجه  و اقبال على مثل هذه الخدمات الاعلانية قصد الربح المادي حقيقة  ، معللة ذلك بأنه نوع جديد من الإشهار يحمل طابع خصوصيات  المستعمل !
وبينما هناك ضجة كبيرة حول هذا التوجه الجديد في الاستفادة من أنشطة المستخدمين الاجتماعية فجوجل من المرجح انها لن تكون مستثناة من ذلك ، فهذه الأنواع من الإعلانات أصبحت المعيار الجديد للشبكات الاجتماعية .
لكن ما يجعل الأمر أقل تأثيرا على شركة غوغل هو انها " تسمح للمستخدمين بالانسحاب من هذه الخدمة الإعلانية متى أراد المستعمل ذلك ، عكس الشركات الأخرى "
و مع ذلك فإن الانتقادات ستظل قائمة بسبب هذا التحديث الجديد .
اذا كنت تريد حذف نفسك من الخدمة "انقر هنا"
(اما اذا كنت اقل من 18 فلن يتم ادراجك في الخدمة)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أكثر المواضيع زيارة هذا الأسبوع