عرفت أواخر القرن العشرين بروز نوع جديد من الصناعات ، وهي صناعة الألعاب الإلكترونية ، ظهرت الألعاب الإلكترونية لأول مرة على شكل وسيلة جديدة للترفيه تعوض وسائل الترفيه التقليدية ، التي كانت في حينها تقتصر فقط على مشاهدة التلفاز و السينما و حضور الأحداث الرياضية كمباريات كرة القدم و غيرها.
لمحة تاريخية
لمحة تاريخية
كانت الألعاب الإلكترونية في بداياتها عبارة عن برمجيات صغيرة تحاكي شخصية إنسان أو كائن حي أخر كالحيوانات أو كائنات خيالية و على سبيل المثال نذكر لعبة Super Mario التي اشتهرت ذلك الوقت.
و مع التطور الكبير الذي عرفته التكنولوجيا حينها , أصبحت العديد من الشركات تهتم بهذا المجال , لتنتقل الألعاب من وسيلة للترفيه للأفراد إلى مصدر مهم لملايين الدولارات , ليتطور مجال الألعاب الإلكترونية بشكل كبير و تستثمر فيه العديد من الشركات لكونه مصدرا مذرا لملايين الدولارات , فنضرب كمثال لعبة Super Mario التي وصلت عائداتها إلى ما يفوق 500 مليون دولار فقط داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
اليوم
و مع بداية القرن الواحد و العشرين و ظهور منصات الألعاب التي تعمل على الأقراص كالبلايستيشن ، الإكسبوكس و نيتندو وي ، أصبح عالم الألعاب في تطور و نمو صاروخي و هذه بعض الإحصائيات حول عائدات ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ازدياد عدد عشاق و مهووسي الألعاب في العالم العربي ، لابد أن يتبادر في أذهاننا هذا السؤال :لماذا لا يتم صناعة ألعاب إلكترونية عربية ؟
و مع التطور الكبير الذي عرفته التكنولوجيا حينها , أصبحت العديد من الشركات تهتم بهذا المجال , لتنتقل الألعاب من وسيلة للترفيه للأفراد إلى مصدر مهم لملايين الدولارات , ليتطور مجال الألعاب الإلكترونية بشكل كبير و تستثمر فيه العديد من الشركات لكونه مصدرا مذرا لملايين الدولارات , فنضرب كمثال لعبة Super Mario التي وصلت عائداتها إلى ما يفوق 500 مليون دولار فقط داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
اليوم
و مع بداية القرن الواحد و العشرين و ظهور منصات الألعاب التي تعمل على الأقراص كالبلايستيشن ، الإكسبوكس و نيتندو وي ، أصبح عالم الألعاب في تطور و نمو صاروخي و هذه بعض الإحصائيات حول عائدات ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ازدياد عدد عشاق و مهووسي الألعاب في العالم العربي ، لابد أن يتبادر في أذهاننا هذا السؤال :لماذا لا يتم صناعة ألعاب إلكترونية عربية ؟
في وقتنا الحالي أصبحت صناعة الألعاب من المجالات المهمة و القوية اقتصاديا و التي يمكن أن تساعد في نمو اقتصاد الدول العربية الضعيف.
لذا للإجابة على سؤالنا السابق يمكن أن نطرح التساؤلات التالية :
هل المشكل مشكل غياب الكفاءات؟ أم المشكل ضعف الجانب المالي و المعدات ؟ أم المشكل يقتصر على غياب المبادرة ؟
كما نعلم جميعا فالعالم العربي مليء بالكفاءات من المبرمجين و المصممين و كذا صناع الألعاب الذي بيدهم صناعة ألعاب إلكترونية بمواصفات عالمية و الذي هم غالبا ما ينتهي بهم الأمر في شركات الألعاب الأجنبية التي تبحث عن ذوي الكفاءات و المهتمين بصناعة الألعاب لكي تبقى دائما في تصدر أحسن الشركات.
ألالاف من العقول العربية يعملون في شركات الألعاب الضخمة كubisoft و Rockstar
games
من ما يشير إلى أن العالم العربي مليء بالكفاءات التي بأمكانها صناعة ألعاب متميزة. كما أن العالم العربي يتميز بالعديد من القضايا و المواضيع بالإضافة إلى التاريخ الأسلامي العريق الذي يمكن أن يتحول إلى ألعاب جد ناجحة, و كمثال نجد لعبة Assassin’s creed التي دارت قصتها في مدينة القدس و خصوصا في زمن الحروب الصليبية.
أما إذا تكلمنا عن الجانب المادي فسنجد على أن العديد من المستثمرين و أصحاب الأموال العرب لديهم إرادة الاستثمار في هذا المجال. لأن الاستثمار في الألعاب من الاستثمارات الناجحة دائما.
لدى فيبقى المشكل غياب المبادرة و ذلك عادة ما يمكن أن نقول أنه بسبب عدم معرفة و علم بخفايا و مميزات صناعة الألعاب. وتبقى المبادرة فقط في عالم صناعة ألعاب الأندرويد و الأيفون، إلى حين ظهور أحد المبادرات في عالم صناعة ألعاب البلايستايشن و الأكسبوكس.
بالنسبة لك أين يمكن أن نحدد العائق الذي يحول دون صناعة ألعاب إلكترونية عربية ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق